التصميم المغلق والتصميم المفتوح للمسقط المعماري وأثرهما على البعد الاجتماعي في المباني الإدارية حالة دراسية "مبنى الإدارة في الجامعة الإسلامية بغزة والمسمى مبنى مملكة البحرين"

Abstract

يعتبر المنتج المعماري بما يحققه من وظيفة وجمال المحصلة النهائية لعملية التصميم المعماري، ورغم ذلك فالجدلية لازالت قائمة بين إعطاء الأولوية للشكل أو للفراغات التي تمارس فيها الأنشطة (الوظيفية).بمعنى أن الفراغ المعماري محورا هاما إن لم يكن الأهم في المنتج المعماري،وعليه فإن البحث يتناول التصميم المعماري المفتوح وأثره على البعد الاجتماعي في المباني الإدارية،وتقوم فرضية البحث على أساس أن العلاقات الاجتماعية تتأثر سلبا في حالة المباني الإدارية ذات المساقط المغلقة(الفراغات محددة بحوائط صماء تستمر لتصل إلى الأسقف) وهذه السلبية تتواصل لتؤثر على نتاج الموظفين ونشاطهم. من هنا يقدم هذا البحث دراسة تتناول رصدا وتحليلا للموقف المعماري من القضية محور البحث. حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال منهجية ترتكز على تقديم دراسة نظرية للمفاهيم العامة للمساقط المفتوحة والمساقط المغلقة وكذلك استعراض نماذج لتلك الأعمال وآراء المعماريين ومواقفهم تجاهها،ثم تقديم دراسة تحليلية ونقدية لمبنى الإدارة في الجامعة الإسلامية بغزة والمسمى مبنى مملكة البحرين،وذلك من خلال الوصف والتحليل المعماري له واستبانه آراء شاغلي المبنى من أكاديميين وإداريين باعتبار أن المبنى منتجاً تصميمياً لمبنى إداري يستوجب وقفة معمارية ترصد وتنقد وتحلل. وفي النهاية تقدم الدراسة نتائج وتوصيات من شأنها توفير جوا من الحميمية بين شاغلي المباني الإدارية الأمر الذي يؤثر إيجابا على كفاءتهم ونتاجهم