تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة، ودورها في تحقيق ميزة تنافسية بالجامعات السعودية "جامعة تبوك أنموذجًا

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة؛ في تحقيق ميزةٍ تنافسيةٍ بالجامعات السعودية، جامعة تبوك "أنموذجًا"، ثم الكشف عمَّا إذا كانت هناك فروقٌ بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة، وتحديد مستوى الميزة التنافسية بجامعة تبوك، تعزى لمتغيري: (الجنس – الدرجة العلمية). ولتحقيق هدف الدراسة؛ اعْتُمِدَ المنهجُ الوصفي التحليلي، وذلك من خلال استبانةٍ صُممت لهذا الغرض. وتمثلت عينة الدراسة في مجموعةٍ من أعضاء هيئة التدريس في جامعة تبوك، تكونت من (192) عضو هيئة تدريسٍ، مثَّلوا الجامعة. وقد توصلت الدراسة لمجموعةٍ من النتائج أبرزها: أنَّ درجة تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة (الكلي) في جامعة تبوك، قد جاءت ضمن مستوى التطبيق المرتفع؛ ، كما أنَّ مستوى تحقيق ميزة تنافسية بشكلٍ عام في جامعة تبوك، قد جاء ضمن المستوى المرتفع ايضا، كما أشارت النتائج إلى أنَّ ممارسات جامعة تبوك في تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة، وبخاصةٍ في البُعد البشري، والبُعد التنظيمي، تساهم في تحقيق ميزةٍ تنافسية بشكلٍ عام في جامعة تبوك، في حين أنَّ تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة في البُعد التقني، لا تساهم في تحقيق ميزة تنافسية بشكلٍ عام في الجامعة. واظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥ α) بين المتوسطات الحسابية لدرجات تقدير أفراد العينة لدرجة تطبيق تكنولوجيا المعلومات، والاتصال الحديثة بجامعة تبوك بشكلٍ عام، وفي الأبعاد الثلاثة، تعزى لمتغير الدرجة العلمية كما بينت الدراسة عدم وجود فروقٍ ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥α)، بين المتوسطات الحسابية لاستجابة أفراد العينة حول مستوى تحقيق ميزة تنافسية بجامعة تبوك بشكلٍ عام، وفي الأبعاد الثلاثة، تعزى لمتغيري الجنس والدرجة العلمية؛ وخرجت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها إعادة النظر بتوظيف البُعد التقني لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، بما يخدم تحقيق ميزةٍ تنافسيةٍ لجامعة تبوك من خلال العديد من الاجراءات .