الاجتهاد الظاهري عند ابن حزم حقيقته ومعالمه
الملخص
يتناول البحث مفهوم الظاهر عند ابن حزم الظاهري، ومفهوم الاجتهاد عنده، وذلك مع التركيز على مفهوم الاجتهاد الظاهري خاصة لبيان حقيقته عند ابن حزم مع الإشارة إلى بعض المسائل المهمة والمؤثرة التي تفيدنا في هذا المقام، كبيان مفاهيم ومعان عامة عنده اتجاه الشريعة، وحكم تجزؤ الاجتهاد، وأدلة الحكم الشرعي التي اعتمدها ابن حزم في الاجتهاد، وأقسام المكلفين بالنسبة للاجتهاد وأحكام كل قسم، باستعانة المناهج العلمية كالمنهج الوصفي: وذلك بدراسة حقائق، وسمات الظاهر، والاجتهاد ومن ثم الاجتهاد الظاهري والحزمي خاصة، وكالمنهج التحليلي: وذلك بالنظر فيما ذهب إليه في المسائل المتعلقة بدراستنا، وذلك بتحليل بعض نواحيها، ومنها المنهج الاستقرائي: وذلك باستقراء آرائه، بالرجوع إلى المصادر المعتبرة عنده، والبحث وضّح بأنّ الاجتهاد الظاهر عند ابن حزم يتعلق بكل شخص حسب قدرته، ووصفه، وأما من أُنتدب إليه التفقه فله شروط خاصة، وأنّ الاجتهاد الظاهري عنده هو: استنفاد الطاقة في طلب حكم النازلة من المعاني البارزة التي تقتضيها الألفاظ الواردة في القرآن أو السنة بمنطوقها مطلقاً، ومفهومها الضروري الذي لا يحتمل إلا وجهاً واحداً حيث يوجد ذلك الحكم، فهذا الاجتهاد هو الاجتهاد الصحيح الوحيد الذي يؤجر من فعله على كل حال، وهو الحق الذي به يكون المجتهد فيه مصيب اليقين، وأن من خالفه مخطئ عند الله عز وجل على وجه اليقين أيضا.
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDFDOI: http://dx.doi.org/10.33976/iugjsls.v29i2.9129
المراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.

هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.