التعسف في الزواج عزوفاً أو تأخيراً مع إيضاحات من قانون الأحوال الشخصية الأردني المعدل لعام 2010
الملخص
لقد حث الإسلام على الزواج وبناء الأسرة، لأن الزواج نعمة و ضرورة لا غنى عنها، والعزوف عن الزواج أو تأخيره يفوِّت على الإنسان كثيراً من المنافع والمصالح ، ولا شك أن العزوف عن الزواج أو تأخيره يعود لأسباب دينية، ونفسية، وصحية، واجتماعية، واقتصادية, وبالنظر إلى الصفة الشرعية للنكاح، نجد أنها تختلف باختلاف الإنسان نفسه؛ لأنها تستند إلى مقومات تقوم عليها: كالقدرة على الإنفاق والتكفل بمتطلبات النكاح، وكذلك القدرة على إقامة العدل بالنسبة لمعاملة المرأة، وتوفر اعتدال الغريزة الطبيعية في الإنسان من عدمها، بالذي يُضفي على حكم النكاح شرعاً، صفة طلب فعله أو تركه، ومن هنا تظهر علاقة التعسف في استعمال الحق مع قضية تأخير أو عزوف بعض الشباب أو الفتيات عن الزواج، بالنظر إلى أسباب ذلك ومآلاتها، وقد جعلت شريعتنا الإسلامية مبدأ عاماً لهذا: أن ليس للفرد من سلطة في التصرف بحقوقه إلا بما منحهُ إياه الشارع وفي الحدود التي رسمها له، مُتجنباً للضرر بكافة أنواعه وأشكاله.
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDFDOI: http://dx.doi.org/10.33976/iugjsls.v28i3.6489
المراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.

هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.