تعقب الإمام سيف الدين الآمدي في مسألة مصير الكافر غير المعاند
الملخص
تقدّم هذه الدراسة موقفاً نقديّاً من الإمام الآمدي في عدم عذره الكافر غير المعاند من خلال نقطتين: أوّلهما تقسيم الكفر إلى تعريفين: أوّلهما الإقرار بالإسلام وهو ما يتعلّق بالأحكام الدنيويّة فحسب، وثانيهما الجحود وهو ما يتعلّق بأحكام الآخرة. أمّا النقطة الثانية فهي تأويل جميع النصوص الواردة في الكافرين لتكون في المعاندين فحسب وذلك لسبيين: أوّلهما تبنّي مبدأ التحسين والتقبيح العقليّ تنزيهاً لله تعالى عن الظلم إضافةً لما ورد في الشرع من عذر العاجز، وثانيهما توجيه آيات ذمّ ووعيد الكافرين وفق السياق الذي نزلت فيه ألا وهو أنّ اليهود والنصارى زمن البعثة كانوا يعلمون بالضرورة نبوَّته فلذلك قد نزلوا منزلة الكافر المعاند.
الكلمات المفتاحية
الأسماء والأحكام، الكفر، الآمدي.
النص الكامل:
PDFDOI: http://dx.doi.org/10.33976/iugjsls.v28i2.5718
المراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.

هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.