الترجيحُ بقياسِ الشبهِ بين القوليْنِ وأثرهُ في تخريجِ المسألةِ على مذهبَيْنِ - عند الإمام الشافعي -
الملخص
كان الشافعي – رحمه الله – كثير النظر في الأدلة ، دائم الفحص ، كثير المناظرات لخصومه وتلاميذه ، وذلك بعدما هذّب للفروع أصولاً ، ورتب لمشكلات الأمور فصولاً ، وفرع لهم مع إعادة النظر في الأدلة وجوهاً ، يُعرف بها معاني اختلاف القولين ، وتخريج المسألة على مذهبين ، فيقول - رحمه الله - قولاً يخالف قوله القديم ، وقد يرجع إليه لأثر أو نظر ، وقد يعلّق القديم على صحة الخبر ، مع النظر لتخريج قول جديد تبيّن للإمام فيه معنىً جليّ أو خفي .
ولمّا كان الأمر كذلك ، كان البحث عن أسباب تغيّر أقواله وعللها من أهمّ المهمّات ، فاخترت سبباً أعدّه المؤثّر الشائعَ في تغيّر جُلّ مذهبه ، فتَصَوّرُ نسبة إعادة النظر للشافعي في الأدلة تظهر جليّةً في الترجيح بين الأقيسة بغلبة أشباه الفرع لأحد الأصلين على الآخرِ سببٌ في تغيّر أقواله .
الكلمات المفتاحية
الشافعي – الشافعية – أقوال – قياس – الشبه – الأشباه
النص الكامل:
PDFDOI: http://dx.doi.org/10.33976/iugjsls.v27i1.3383
المراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.

هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.