حلف اليمين كعنصر في جريمة الشهادة الزور "دراسة مقارنة"
الملخص
تناولت هذه الدراسة موضوع حلف اليمين كعنصر في جريمة الشهادة الزور، ذلك أن هذا العنصر يعتبر من أهم العناصر المكونة للسلوك الإجرامي. ولذلك هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء عليه خاصة وأن هذا العنصر شرط ضروري لاكتمال السلوك الاجرامي كما انتهج الفقه والقضاء المصري، أما المشرع العقابي المصري فلم يشترط ذلك، وبالنظر للتشريع العقابي الفلسطيني أجده لم يشترط حلف اليمين لاكتمال السلوك الإجرامي. وكان من الضروري التعرف على عنصر حلف اليمين حتى يتسنى التمييز بينه وبين جريمة اليمين الكاذبة. وقد انتهجت المنهج المقارن بين التشريع العقابي الفلسطيني والتشريع العقابي المصري. وانتهت هذه الدراسة لجملة من النتائج والتوصيات أهمها أنه في الحالة التي يكذب فيها الشاهد في المعلومات التي تدلى قبل حلف اليمين وقبل أداء الشهادة كدرجة قرابته من المتهم أو الخصم يأخذها القاضي بعين الاعتبار عند تقدير الشهادة، فغالباً ما يشهد الأقرباء لصالح بعضهم البعض، وذلك لدرء التهمة عن المتهم أو لجلب مغنم لأحد الخصوم، خاصة إذا كانت الدعوى تعود على الشاهد القريب بنفع معين. وعليه أرى بضرورة تجريمها، حتى نقطع الطريق على كل من يحاول تضليل العدالة. وقسمت دراستي لمبحثين؛ خصصت الأول منها لبحث موضوع ماهية اليمين التي تعتبر متطلب لأداء الشهادة،. ثم خصصت المبحث الثاني لدراسة الأشخاص المستثنون من حلف اليمين.
الكلمات المفتاحية
اليمين - القضاء - الشهادة - حداثة السن -المحكوم عليه .
النص الكامل:
PDFDOI: http://dx.doi.org/10.33976/iugjsls.v31i2.12943
المراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.

هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.