تجريم الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في ظل حق التعبير في المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الجوانب القانونية لتجريم الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في ظل حق التعبير في المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، وقد اتبع الباحث منهج البحث الوصفي و التحليلي وتوصل إلى عدد من النتائج وأهمها أنه على الرغم من منح حرية التعبير وحظر المواثيق الدولية والقوانين الوطنية للإساءة إلى الرموز الدينية ومنها الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا أنها لايوجد فيها أي صورة للإلزام بالمنع أو التجريم عدا عدم وجود معايير متفق عليها في الإساءة ونطاقها لاسيما في ظل وجود تيار في المجتمع الدولي يرفض إبرام اتفاقيات تحظر الإساءة إلى الرموز الدينية والأنبياء بدعوى حرية التعبير، وقد كان موقف المشرع الأردني متميزاً في الشأن العقابي لجريمة الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث جرمت الإساءة واعتبرتها من الجرائم التي تحض على الكراهية والتمييز على أساس ديني، ومن توصيات الدراسة دعوة الدول التي صادقت على الاتفاقيات والمواثيق الدولية، والتي نصت تشريعاتها الوطنية إلى حماية حرية التعبير باتخاذ التدابير الضرورية بألا تكون هذه الحرية ذريعة للإساءة لكل ماهو مقدس وخاصة الأنبياء وأولهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
النص الكامل:
PDF (English)DOI: http://dx.doi.org/10.33976/iugjsls.v30i3.11205
المراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.

هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.