موازنة تفسيرية بين آيات العجب المتشابهة
الملخص
تناول هذا البحث دراسة الآيات المتشابهة في موضوع العجب، وبيان أوجه الاتفاق والاختلاف فيما بينها، ونفي التكرار غير المفيد عنها، حيث جاء هذا التشابه جليًّا بين كل آيتين لهما علاقة بلفظ العجب، وكانت هذه الآيات متنوعة في مقدار هذا التشابه ونسبته، فمن الآيات ما كان مطابقًا للتشابه لآية أخرى في كل حروفها عدا حركة حرف، ومنه ما كان التشابه في نصف ألفاظها، ومنه ما كان التشابه في معظم ألفاظها عدا أحرفًا يسيرة، وقد جاءت الدراسة بنتائج؛ منها: إثبات العجب لله تعالى صراحة في القرآن، وإثبات تواتر القراءة المتوهم ضعفها، ودلالة الجمل المكررة، وأن العجب جاء على ثلاثة معان في القرآن: إحداها الاستحسان والرضا، وثانيها: الإنكار والاستبعاد، وثالثها: الغرابة والدهشة. وأن منشأ تعجب الكفار من دعوة الإسلام أنها جاءت على غير عادتهم، ومخالفة لأسلافهم. وأيضًا بطلان القول بالأصلح عند المعتزلة.
وخرجت الدراسة بتوصيات، منها: الإكثار من دراسة الآيات المتشابهة في أي موضوع قرآني، واستخراج المعاني والدلالات ذات العلاقة بين هذه الآيات.
وقد جاء البحث مبنيًّا على المنهج الاستقرائي، ثم التحليلي والاستنباطي.
وخرجت الدراسة بتوصيات، منها: الإكثار من دراسة الآيات المتشابهة في أي موضوع قرآني، واستخراج المعاني والدلالات ذات العلاقة بين هذه الآيات.
وقد جاء البحث مبنيًّا على المنهج الاستقرائي، ثم التحليلي والاستنباطي.
الكلمات المفتاحية
موازنة، تفسيرية، العجب، المتشابهة
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.