صفات الاعتبار ومناسبتها لإدراك البراهين القرآنية
الملخص
عني هذا البحث بدراسة المناسبة بين الصفات المذكورة في فواصل الآيات التي جاء فيها قول الله عز وجل (إن في ذلك لآية) و (إن في ذلك لآيات)؛ وآياتها، متبعاً في ذلك أدوات المنهج الاستقرائي والتحليلي لفهم الارتباط المعنوي بين معنى الآية حال كونها برهاناً إيمانياً لمن كانت هذه صفته، فتم حصر الآيات المشتركة في الصفة التي من خلالها وُجه الاعتبار لإدراك البرهان الإيماني، وتم النظر في المواضيع التي عالجتها هذه الصفات كونها وسائل لإدراك البرهان المشار إليه في الآية.
ويدرس البحث كذلك كيف كانت هذه الصفات طرقاً ووسائل لإدراك البرهان الإيماني، وقد وجد الباحث أن هذه الصفات جاءت في غاية الاتساق مع جو السورة بشكل عام ومع الآية بشكل خاص والدليلِ الذي تعرضه، وأن الباري عز وجل قد نوع في الأدلة والطرق الموصلة لها في أسلوب هو غاية الإعذار منه تعالى لعباده.
ويدرس البحث كذلك كيف كانت هذه الصفات طرقاً ووسائل لإدراك البرهان الإيماني، وقد وجد الباحث أن هذه الصفات جاءت في غاية الاتساق مع جو السورة بشكل عام ومع الآية بشكل خاص والدليلِ الذي تعرضه، وأن الباري عز وجل قد نوع في الأدلة والطرق الموصلة لها في أسلوب هو غاية الإعذار منه تعالى لعباده.
الكلمات المفتاحية
مناسبات، البراهين، الاعتبار
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.