الأحاديث التي قال عنها الترمذي في سننه: "أحسن شيءٍ في هذا الباب" جمعاً وتخريجاً وبيان عمل الفقهاء فيها

النيره بدر غزاي العضياني

الملخص


لا شك في أهمية جامع الإمام الترمذي في علم الحديث والفقه، وما يتميز به هذا الكتاب من مكانة كبيرة عند المحدثين والنقّاد والفقهاء، كما لا يخفى على كل طالب علم ما تميز به الإمام الترمذي عن غيره من رجال السنن من اصطلاحات خاصة أودعها في كتابه كانت مادة ثرّة للباحثين والعلماء ليفردوا تصانيفهم ورسائلهم من أجل دراستها وبيان مدلولها...
وكنت أحد هؤلاء الباحثين الذين رغبوا في دراسة مصطلح واحد من جملة مصطلحات الإمام الترمذي الحديثية، وهو قوله "أحسن شيء في الباب"، فقمت ببيان مراد الإمام بهذا المصطلح، أنه لا يقتضي الصحة ولا التحسين، وذكرت من استعمل هذا المصطلح قبله من العلماء كابن أبي حاتم والشافعي وأحمد والبخاري وغيرهم رحمهم الله تعالى، كما قمت بجمع الأحاديث التي حكم عليها الترمذي بهذا الحكم، وبلغت ثمانية أحاديث، فعملت على تخريجها وبيان درجتها، وتخريج أحاديث الباب التي أشار الترمذي إليها في الحديث، مع بيان العمل الفقهي للعلماء فيها، فكانت أبرز نتائج البحث التي خلصت إليها: هو أن الإمام الترمذي انتهج منهجا خاصة في حكمه على الأحاديث وقد بين ذلك في كتبه، وأنه ارتضى ضوابط خاصة في تحسين الحديث، وأن جميع هذه الأحاديث لا تنزل عن درجة الحسن، وعليها العمل عند فقهاء الأمصار على خلاف بينهم.

الكلمات المفتاحية


أحسن شيء في الباب، الترمذي، تخريج الحديث، أحاديث الباب، عمل الفقهاء بالحديث.

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.