تَعَقُبَاتُ الذَّهَبِي عَلَى ابْنِ القَطَّانِ الفَاسِي مِنْ خِلالِ كِتَابِه مِيزَانِ الاعْتِدَالِ دِرَاسَةٌ نَقْدِيَّةٌ

الملخص

تناولت هذه الدراسةُ مقدمةً موجزةً عن ابن القطان والذهبي، وعن مفهوم التعقبات ونشأتها، وأهميتها وفوائدها، والمصطلحات ذات العلاقة بها.
وتناولت الدراسةُ تعقباتِ الحافظ الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال على الحافظ ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام، فيما يتعلق بالرواة المتكلَّم فيهم من قبل ابن القطان، وعددهم تسعة عشر.
وافقت الدراسةُ الذهبيَّ في خمسة عشر راوياً، وخالفته في أربعة رواة؛ مما يؤكد صحةَ تعقباتِه على ابن القطان في أكثر المواضع، ويؤكد أن ابن القطان يحكم بالجهالة على كثيرٍ من الثقات والمقبولين.
وأوصت الدراسة بمزيدٍ من العناية في كتاب ابن القطان بيان الوهم والإيهام، وفي تعقبات المحدثين له، سواء فيما يتعلق بالرواة أو بالمرويات.