تحديد جنس الجنين بين المجيزين والمانعين دراسة عقدية شرعية

عبد الحميد راجح كردي, فائز محمد أبو النجا

الملخص


إن التطور في العلوم في شتى مجالاتها يشهد تسارعًا في الأساليب والوسائل، كما يشهد تسارعًا في الغايات والنتائج، وهذا يدفع علماء العقيدة والشريعة والمراكز البحثية، ودور الإفتاء والمختصين بفقه النوازل إلى متابعة هذا التطور، وبيان مكانه في الشريعة الإسلامية من حيث توافق الأهداف والغايات مع مبادئ الشريعة الغراء. وبالتالي بيان أحكامها الشرعية فيما يتعلق بالمكلفين؛ وهذا لأن ديننا دين الشمول والعلم والعالمية. ومن هذه القضايا التي تستجد مرة بعد مرة مسألة تحديد جنس الجنين وتطور وسائلها وطرقها، وبما أن مجتمعنا فطري وحريص على الالتزام بعقيدته وأحكامه الشرعية؛ قامت الحاجة لبيان حكم هذه المسألة، ومناقشة آراء العلماء فيها، واستنباط الرأي الذي تؤيده الأدلة، والوقوف عليه وعلى ضوابطه. وقد توصل البحث إلى جواز تحديد جنس الجنين، وأن هذا لا يتعارض مع العقيدة خصوصًا فيما يتعلق بالقضاء والقدر، وضمن الضوابط الشرعية والأخلاقية، وأوصى البحث بضرورة متابعة القضايا المعاصرة خصوصًا ما يتعلق بالإنسان موضع التكريم والاستخلاف.

الكلمات المفتاحية


جنس الجنين، النطفة، العقيدة، الإيمان بالقضاء والقدر، الحكم الشرعي

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.