منهج القرآن في الحد من جريمة السرقة
الملخص
يتناول هذا البحث مشكلة عالمية متمثلة في تفشي الجريمة عامة والسرقة بشكل خاص. ولما كان الإسلام الدين الذي ارتضاه الله تعالى لجميع العالمين في كل زمان ومكان فلا شك أن نظامه التشريعي والأخلاقي القيمي قد وفّر الوقاية والعلاج والردع لمن تسول له تفسه الإقدام على مثل هذه الجريمة ويحافظ على أمن المجتمع واستقراره.
ويقوم هذا البحث بتجلية المنهج القرآني للحد من هذه الجريمة من حيث بيان دور التصور القرآني لكل من المال والأمن والجريمة في الحد منها، وكذلك منهج القرآن الكريم في الوقاية منها، ودور محاسبة السارق وتطبيق عقوبة السرقة التي حددها القرآن الكريم في إقامة الردع، ثم بيان دور التوبة في الحد من وقوعها.
وخلص البحث إلى أن معالجة القرآن لمظهر من مظاهر الجريمة (السرقة) في المجتمع بُنيت على أسس منهجية بنائية تقدر أبعاد الواقع فتعطي الحكم المناسب لحالة المجتمع وحالة الأفراد مما أبرز واقعية الخطاب القرآني للأمة في رسم سياساتها لمجتمع آمن مستقر تنكمش فيه الجريمة إلى أدنى مستوياتها.
ويقوم هذا البحث بتجلية المنهج القرآني للحد من هذه الجريمة من حيث بيان دور التصور القرآني لكل من المال والأمن والجريمة في الحد منها، وكذلك منهج القرآن الكريم في الوقاية منها، ودور محاسبة السارق وتطبيق عقوبة السرقة التي حددها القرآن الكريم في إقامة الردع، ثم بيان دور التوبة في الحد من وقوعها.
وخلص البحث إلى أن معالجة القرآن لمظهر من مظاهر الجريمة (السرقة) في المجتمع بُنيت على أسس منهجية بنائية تقدر أبعاد الواقع فتعطي الحكم المناسب لحالة المجتمع وحالة الأفراد مما أبرز واقعية الخطاب القرآني للأمة في رسم سياساتها لمجتمع آمن مستقر تنكمش فيه الجريمة إلى أدنى مستوياتها.
الكلمات المفتاحية
قرآن، تفسير، تشريع ، السرقة، حدّ.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.