مَنْهَجُ الشَّافِعِيِّ فِي الاِسْتِدْلَالِ بِمَرْوِيَّاتِ إِسْحَاق الفَرْوِيّ فِي كِتَابِ الأُم

إيمان مصطفى عصفورة, نعيم أسعد الصفدي

الملخص


إنَّهُ لَمِنَ المُتَعَارَفِ عَلَيهِ فِي مَنْهَجِ الإمَامِ الشَّافِعِيِّ في قَبُولِ خَبَرِ الخاصة: "أن يكون مَنْ حدَّثَ به ثِقَةً في دينه، معروفاً بالصِّدق في حديثه، وأن يكون حافظاً إن حدَّث به مِنْ حِفْظِه، حافظاً لكتابه إن حدَّث مِنْ كتابه، إذا شَرِكَ أهلَ الحفظ في حديث وافَقَ حديثَهم"، وَكِتَابُهُ الأم من كُتُبِه التي أودع فيها أقواله الفقهية وآراؤه، ومحاججته لغيره بما ثبت عنده من الأحاديث والآثار، والمُطَّلِعُ على مَروِياته في كتاب الأم يَجِد أنَّه احتجَّ برواية بعض الضعفاء، وفي هذا البَحث اختارت الباحثة أن تَدْرسَ راوٍ مُتَّهَمٍ؛ وهو إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة، حيث اتَّفق أغلبُ أهل العلمِ على تركه وإنما هذا مُحاولَةٌ للوقوف على مَنهج الإمام الشَّافِعِيِّ في إيراد حديثه، وهل فعلًا خالف الشَّافِعِيُّ قوله في شرطه في قبول الأخبار؟! أم أنه كان له نَهجٌ خاصٌّ به، وما هي المُبرِّرَات التي جعلته يقبل حديث ابن أبي فروة؟، واختارت الباحثة كتاب الأم أنموذجًا.

الكلمات المفتاحية


الشافعي، إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، منهج الشافعي

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.