منهج الألباني في قوله: "رجاله رجال الشيخين"
الملخص
يَقصدُ الألبانيُّ –رحمه الله- في قوله: "رجاله رجال الشيخين" أو ما يماثلها من العبارات حكمًا مستقلًا لا يشابهُ نظيراتِها من الأحكام؛ كشرط الشيخين، أو تصحيح الحديث، أو غيرهما.
ويتراوحُ منهجُهُ -رحمه الله- في ذلك بين قواعدَ نظرية صرّح بها في كتبه أو دروسه، أو ذيّلَ بها أحكامه وتحقيقاته، وبين منهجٍ عمليٍّ قائم على الحكمِ على الإسناد من خلال الشروطِ المتوافرة فيه.
ومن هنا كان لا بد من دراسةٍ استقرائيةٍ لمنهج الألباني -رحمه الله تعالى- في إطلاق هذا الحكم، بين تلك القواعدِ النظرية، والأحكامِ العملية؛ للخروج بمنظومة متكاملة يمكن من خلالها تحديد القواعد والشروط المتوافرة في الإسناد ليطلق عليه ذلك الحكم.
وهذه الدراسة تبحث كل ما سبق بمنهجية استقرائية –تامة- تحليلية نقدية، توضّح مقصود الألباني الدقيق في هذا الحكم، وتستخرج شروطه التفصيلية، وتُعقّب على ما يُستدرَك من الأحكام، وتبرز مواضع التباين بين النظرية والتطبيق.
ويتراوحُ منهجُهُ -رحمه الله- في ذلك بين قواعدَ نظرية صرّح بها في كتبه أو دروسه، أو ذيّلَ بها أحكامه وتحقيقاته، وبين منهجٍ عمليٍّ قائم على الحكمِ على الإسناد من خلال الشروطِ المتوافرة فيه.
ومن هنا كان لا بد من دراسةٍ استقرائيةٍ لمنهج الألباني -رحمه الله تعالى- في إطلاق هذا الحكم، بين تلك القواعدِ النظرية، والأحكامِ العملية؛ للخروج بمنظومة متكاملة يمكن من خلالها تحديد القواعد والشروط المتوافرة في الإسناد ليطلق عليه ذلك الحكم.
وهذه الدراسة تبحث كل ما سبق بمنهجية استقرائية –تامة- تحليلية نقدية، توضّح مقصود الألباني الدقيق في هذا الحكم، وتستخرج شروطه التفصيلية، وتُعقّب على ما يُستدرَك من الأحكام، وتبرز مواضع التباين بين النظرية والتطبيق.
الكلمات المفتاحية
منهج الألباني، الحكم على الحديث، رجال الشيخين، البخاري ومسلم، قبول الحديث.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.