كتاب التفرد للإمام أبي داود السجستاني المتوفى سنة 275 هـ (نصوص مجموعة)
الملخص
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمـد وعلى آله وصحبه وسلم
فإن من نعم الله سبحانه وتعالى التي لا تعد ولا تحصى أن يسر لي البحث في هذا الموضوع ، حيث يعتني هذا البحث بجمع كل ما يتعلق بكتاب التفرد - المفقود – لأبي داود السجستاني من بطون الكتب سواء كانت لأبي داود أو لمن عاصره أو جاء بعده ، وجَعلِها مجالاً للبحث ، أما الهدف من البحث فهو ايجاد هذا الكتاب المفقود - أو جزء منه - لإمام من أئمة الحديث ، وتزويد المكتبة الإسلامية بكتاب هام يعود لقرن دعا له المصطفى بالخيرية ، بالإضافة لكون موضوع التفرد نفسه من أهم المسائل الحديثية الذي تتميز به الأوهام والعلل في الروايات ، وهو مهم عند النقد والتعليل الحديثي ، وقد خلصت الباحثة إلى أن : لعل كتاب التفرد أكبر بكثير مما تم جمعه فما جُمع يعد جزءً بسيطاً من الكتاب ، وأن مادة الكتاب اشتملت بالإضافة إلى الحديث التعريف بالرواة جرحاً وتعديلاً وتصويباً ، بينما تنوعت أحاديث الكتاب من حيث درجتها إلى صحيح وحسن وضعيف ، وأن أكثر من نصف المواضع التي تم جمعها نسبت إلى كتاب التفرد لأبي داود ، ولم يتطرق إليها في السنن ، وأما البلاد التي ذكر أبو داود تفرد أهلها فهي ( المدينة ، مكة ، الطائف ، اليمامة ، مصر ، البصرة ، الكوفة ، الشام ) .
هذا وقد أوصت الباحثة: بتوجيه نظر الباحثين والباحثات للاهتمام بتراثهم المفقود وجمع ما تفرق منه في بطون الكتب ، فإيجاد كتاب مفقود أو جزء منه ، فيه نفع للمكتبة الإسلامية كبير.
فإن من نعم الله سبحانه وتعالى التي لا تعد ولا تحصى أن يسر لي البحث في هذا الموضوع ، حيث يعتني هذا البحث بجمع كل ما يتعلق بكتاب التفرد - المفقود – لأبي داود السجستاني من بطون الكتب سواء كانت لأبي داود أو لمن عاصره أو جاء بعده ، وجَعلِها مجالاً للبحث ، أما الهدف من البحث فهو ايجاد هذا الكتاب المفقود - أو جزء منه - لإمام من أئمة الحديث ، وتزويد المكتبة الإسلامية بكتاب هام يعود لقرن دعا له المصطفى بالخيرية ، بالإضافة لكون موضوع التفرد نفسه من أهم المسائل الحديثية الذي تتميز به الأوهام والعلل في الروايات ، وهو مهم عند النقد والتعليل الحديثي ، وقد خلصت الباحثة إلى أن : لعل كتاب التفرد أكبر بكثير مما تم جمعه فما جُمع يعد جزءً بسيطاً من الكتاب ، وأن مادة الكتاب اشتملت بالإضافة إلى الحديث التعريف بالرواة جرحاً وتعديلاً وتصويباً ، بينما تنوعت أحاديث الكتاب من حيث درجتها إلى صحيح وحسن وضعيف ، وأن أكثر من نصف المواضع التي تم جمعها نسبت إلى كتاب التفرد لأبي داود ، ولم يتطرق إليها في السنن ، وأما البلاد التي ذكر أبو داود تفرد أهلها فهي ( المدينة ، مكة ، الطائف ، اليمامة ، مصر ، البصرة ، الكوفة ، الشام ) .
هذا وقد أوصت الباحثة: بتوجيه نظر الباحثين والباحثات للاهتمام بتراثهم المفقود وجمع ما تفرق منه في بطون الكتب ، فإيجاد كتاب مفقود أو جزء منه ، فيه نفع للمكتبة الإسلامية كبير.
الكلمات المفتاحية
أبو داود - التفرد - السنن - المفقود .
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.