أوجه الاتفاق والافتراق بين أهل السنة والمعتزلة في تقرير مسائل الاعتقاد من خلال مقارنة بين كاتبي التدمرية وكتاب الأصول الخمسة
الملخص
لقد تناول هذا البحث على المقارنة بين منهج أهل السنة والجماعة وبين منهمج المعتزلة في طريقة تقرير أهم مسائل العقيدة وذلك من خلال المقارنة بين كتابي التدمرية لأبن تيمية وكتاب الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار وتقرير منهج كل طائفة من حيث تقرير مسائل الاعتقاد، وتقديم نبذة عن هذا كل كتاب، وتسليط الضّوء على مواطن التوافق والافتراق بين المعتقدين.
كان من أهمّ نتائج البحث:
1. الوقوف على أهم نقاط الاتفاق والافتراق في بين أهل السنة والمعتزلة في تقرير أهم مسائل العقائد.
2. التعرف على المعتزلة ومنهجها وإن كان قديماً، إلا إنه يتجدد في كل عصر بمسميات جديدة يحملون نفس والأفكار لذلك وجب التنبيه على أصل المعتقد وتحذير الناس وعدم الاغترار بهم وإن اختلفت المسميات.
3. خطورة اعمال العقل في مقابل النصوص الصريحة وذلك أن المنهج الإسلامي الصحيح في تحصيل المعرفة: الوحي، الذي هو مصدر الأشياء الغيبية.
4. خطورة مناقشة أهل البدع بدون أن يكون للإنسان رسوخ في العلم، فالمعتزلة كان ممن تصدى للملحدين ويناقشوهم وما لبثوا أن تأثروا بمعتقدهم وانحرافهم فوقعوا في الأمور المحدثة المخالفة لمنهج أهل السنة.
5. الاعتصام بمنهج أهل السنة والجماعة في العقائد وعدم الانحراف عنه خاصة في زمن انتشار الفتن والطوائف والفرق.
6. الإسهام في توعية المجتمعات المسلمة بحقيقة وخطورة المعتزلة والتعرف على أسباب الانحراف لديها وخطورتها على الدّين، وتوجيه عقلاء الأمّة إلى ضرورة التّصدي لهذا الخطر.
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.