دعوى الخطأ في ترتيب الآية الخامسة والعشرين من سورة الكهف عند أركون: دراسة نقدية
الملخص
هذا البحث يُعنى بدراسة دعوى الخطأ في ترتيب الآية الخامسة والعشرين في سورة الكهف عند محمد أركون، حيث إنه رأى أن المكان المناسب لهذه الآية ينبغي أن يكون بعد الآية الحادية عشرة في نفس السورة، وأن وجودها في المصحف على هذا النحو لا يخدم المعنى، ولا يؤدي إلى تماسك السياق.
وقد بَيَّنَّا أساس الدعوى، ودرسنا الوحدة البنائية من الآية التاسعة إلى الآية الثانية عشرة، وهي الوحدة التي يرى أركون نقل الآية الخامسة والعشرين إليها، ثم درسنا الوحدة البنائية من الآية الثانية والعشرين إلى الآية السادسة والعشرين للوقوف على مدى تناسب الآية الخامسة والعشرين في سياقها، وختمنا بدراسة الفاصلة القرآنية للآيتين محل الدراسة.
وقد اقتضت طبيعة البحث استخدام المنهج الوصفي؛ لعرض الدعوى، وبيان منطلقاتها، ثم المنهج التحليلي؛ لتحليل مدى مناسبة الآيتين الحادية عشرة والخامسة والعشرين للسياق الذي وردتا فيه، وأخيرًا المنهج النقدي؛ لبيان مدى صحة دعوى أركون من عدمها.
وقد تأكد بالاستقصاء والتحليل أن الآية الخامسة والعشرين ترتبط ارتباطاً وثيقاً بموضعها الذي توجد فيه، وأن تغيير ترتيبها سيخل بالوحدة البنائية والموضوعية لسياقها وللسياق الذي سيتم نَقْلُهَا إليها، وأن التماسك في بنية الآيات محل الدراسة لم يقتصر فقط على التماسك الدلالي، بل يشمل تناسب الألفاظ والأصوات، الأمر الذي يؤكد بطلان دعوى أركون.
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.