رفع الإلباس إذا تعارض خبر الواحد والقياس

محمد سعيد منصور

Abstract


الملخص : غرضي من هذا البحث أن أحصر حصراً كاملاً ومركزاً آراء العلماء الألباء، فيما يتعلق بالخلاف العارض بين القياس الظني ورواية الآحاد، ثم أطرحها على بساط البحث الدقيق، والتحليل العميق، وأوسعها دراسة، وأثريها نقاشا، لأبين ما لها وما عليها، وإلى أي قول يمكن أن يؤول أكثرها، ويتأطر في مجملها، ثم أتبعها بأبرز أدلتها وأنصها، ثم أختار بعد ذلك كله القول الراجح – من وجهة نظري – ولا يخفاك أن تحديده هو غاية المرام، وجماع الكلام، وقد أشار مؤشر الميزان بعد اكتمال آليته، والوقوف على نهايته، إلى أن السنة الأحادية أولى من القياس الظني في مصدرية الأحكام، وأن أدلة القائلين بخلاف ذلك ما هي إلا تكأة المنقطع، التي يستند عليها لدحض الضروريات، وإنكار العيان.