أثر القراءات القرآنية في تفسير السعدي
الملخص
تناولت هذه الدراسة أثر القراءات القرآنية في تفسير السعدي: (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان). وتهدف إلى بيان أهمية علم القراءات، وصلته الوثيقة بالعلوم الأخرى، وإبراز منهجية الشيخ السعدي في إيراده القراءات القرآنية المتواترة والشاذة في تفسيره، وتهدف لإبراز الآثار الناتجة عن اختلاف تلك القراءات.
وقد انتهجت فيها مناهج ثلاثة؛ الاستقرائي والتحليلي الاستنباطي.
وتوصلت في ختامها إلى مجموعة من النتائج، أبرزها:
1. أن السعدي كان يورد القراءات القرآنية من غير تفريق بين متواتر، أو شاذ.
2. وأنه لم يكن يُعنى بنسبة القراءات القرآنية-في الغالب-لأصحابها؛ لطبيعة تفسيره المبني على عدم الاستطراد.
3. كما أنه لم يكن من نهجه استقصاء القراءات؛ لذلك جاء ذكرها عنده قليلا، ولم يتجاوز عددها عشر قراءات منها خمس متواترة وخمس غير متواترة (شاذة).
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.