ضوابط الخطاب الديني في الكتب الستة
الملخص
يتناول هذا البحث الخطاب الديني من حيث أنه الْكَلاَمُ الْمُؤَلَّفُ الَّذِي يَتَضَمَّنُ وَعْظًا وَإِبْلاَغًا عَلَى صِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ. وهو يحتاج إلى دراية وخبرة من حيث الشريعة ومن حيث أمزجة الناس وطبيعتهم وكيفية الوصول إلى قلوبهم لتمكين ملكة الإقناع بسهولة ولطف وفقًا لقوله تعالى " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ" (النحل: 125) وقوله تعالى " وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا" (النساء: 63) " ومن هذا المنحى سلكت جمع ما تناثر من توجيهات نبوية دعوية تخصُّ من تصدَّر للوعظ مقام الرسل، حتى يكون هذا زادًا لهم في الحق، وهذا الزاد من صفوة الكتب المختارة من السنة وهي الكتب الستة ابتداءً بالإمام البخاري في صحيحه والإمام مسلم مرورًا بأصحاب السنن الأربعة الترمذي وأبي داود والنسائي وابن ماجة وما ترجموا من فهمهم للأحاديث والآثار، كما يقال: فقه البخاري في تراجمه، كما أشيد بفضائل هذه الكتب الستة وأهميتها، عسى أن ينتفع الواقف عليه، وتكون حسنة من الحسنات والله الهادي إلى سواء السبيل.
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDFهذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.