Studying Terminology in the chain of transmission of Hadith, such as "informed by a companion" or "attributed to the prophet by a converter" and recognizing its evidence to attribute the hadith to the prophet or not – studying Bukhari's book as a sample
Abstract
البحث عبارة عن دراسة الألفاظ التي جاءت في أسانيد بعض الأحاديث، كلفظة: "عن الصحابي رَفَعه" أو "عن الصحابي رِوَايَة"، ونحوها، ولم تسند إلى النبي –صلى الله عليه وسلم-، ومعرفة دلالتها على رفع الحديث من عدمه، وقد جعلت صحيح البخاري نموذجًا لدراسة هذه الألفاظ، وكان منهجي في البحث قائم على المنهج الاستقرائي والتحليلي، حيث قمت باستقراء كتب علوم الحديث؛ لأنظر في أقوال أهل العلم على هذه الألفاظ، وكذا استقراء صحيح البخاري؛ لأنظر في الأحاديث التي جاء فيها بعض هذه الألفاظ، ثم بعد ذلك قمت بتحليل هذه النتائج التي جُمِعَتْ، ومعرفة طريقة البخاري في إخراج هذه الأحاديث التي ورد في أسانيدها هذه الألفاظ، ومعرفة هل روى البخاري هذه الأحاديث بأسانيد أخرى مصرح فيها برفع الحديث أو لا، والذي دعاني للبحث في هذا الموضوع أنَّ الناظر إلى الأحاديث التي جاء في إسنادها هذه الألفاظ، ولم تسند إلى النبي –صلى الله عليه وسلم-، يجد عدة أسئلة في ذهنه، وهي هل هذه الأحاديث موقوفة أو مرفوعة، وكيف لنا معرفة ذلك؟ وما هي طريقة البخاري في إخراج هذه الأحاديث إن وُجِدَتْ؟ وقد توصل الباحث إلى أن هذه الألفاظ معناها أن الحديث مرفوع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن جميع الأحاديث التي وردت في صحيح البخاري وجاء في أسانيدها هذه الألفاظ أنَّ البخاري قد أخرجها في صحيحه بأسانيد أخرى، فيها التصريح برفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
Keywords
Full Text:
PDF (العربية)
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.