الإلحاد والجريمة في العصر الحديث

Rahaf M. Huneideq

الملخص


بين الإلحاد والجريمة علاقةٌ طرديةٌ؛ إذ كلَّما زاد الإلحاد في العالم زادت الجريمة، فعلى مدار التاريخ البشري لم تُرتكب جرائم مُنظَّمة وبَشِعة، وفي زمنٍ قصيرٍ كما حدث منذ ظهور الإلحاد المعاصر؛ وتلك الجرائم التي ارتكبت على يد الملحدين جرائم يندى لها جبين الإنسانية من قُبحها وقذارتها وإجرامها، فالإلحادُ اليومَ مُنظمٌ ومدروسٌ ومُخططٌ له، وكذلك الجريمة الناتجة عنه، فعندما يغيب الضمير، والمراقبة الذاتية، والقيم، والأخلاق، وعندما يتم إنكار الله بالمطلق تصبح الأنا العليا، والشهوات، والمتع الآنية، هي الهدف الوحيد للأفراد؛ فعندها ستحلُّ الكوارث بالعالم أجمع، وتصبح الجرائم منظَّمة، وتصبح التجارة بالنِّساء والأطفال والأعضاء البشرية أمرًا مُباحًا، وسهلًا، ومُيسرًا ما دام يُدرُّ أرباحًا طائلةً، ويصبح الإنسان مجرَّد سلعة تُباع وتُشترى في زمن المادِّيات البحتة.

الكلمات المفتاحية


الإلحاد المعاصر، الجريمة الأخلاقية، الجريمة الإنسانية.

النص الكامل:

PDF (English)


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.