دراسة ثلاثة أحاديث من علل الدارقطني
الملخص
تناولت هذه الدراسة دراسة ثلاثة أحاديث من علل الدارقطني، مع تحليل كلامه رحمه الله فيها، وبيان حكمها.
الحديث الأول" الكريم يوسف": حديث حسن عمن رواه عن حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وللحديث متابعات أخرى وشواهد ترقيه لدرجة صحيح لغيره.
الحديث الثاني: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول": هذا الحديث محفوظ عن جمع من الثقات عن مالك عن الزهري عن عطاء عن أبي سعيد الخدري، وهو حديث صحيح، رجال أسانيده ثقات، وأخرجه البخاري ومسلم من طريق مالك.
الحديث الثالث "هل لك من خالة": المحفوظ من هذا الحديث المرسل، والمرسل نوع من أنواع الضعيف لانقطاعه إلا عند من يحتج بالمرسل بشروط، وللحديث شواهد تؤكد فضل الخالة وأنها بمنزلة اللأم، فهي توافق الحديث في جزئية معينه، ويبقى الباقي على ما هو عليه من الإرسال.
وأكدت الدراسة أن الإمام الدارقطني يبين طرق كل حديث يسأل عنه والاختلافات فيه، وغالبا ما يبين الراجح منها، وأن له منهجا خاصا في الحكم على الأحاديث يعتمد على القرائن، وأن كلامه رحمه الله كنزٌ يحوي فوائد عدة تحتاج من يحللها ويستفيد من علمه رحمه الله.
الحديث الأول" الكريم يوسف": حديث حسن عمن رواه عن حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وللحديث متابعات أخرى وشواهد ترقيه لدرجة صحيح لغيره.
الحديث الثاني: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول": هذا الحديث محفوظ عن جمع من الثقات عن مالك عن الزهري عن عطاء عن أبي سعيد الخدري، وهو حديث صحيح، رجال أسانيده ثقات، وأخرجه البخاري ومسلم من طريق مالك.
الحديث الثالث "هل لك من خالة": المحفوظ من هذا الحديث المرسل، والمرسل نوع من أنواع الضعيف لانقطاعه إلا عند من يحتج بالمرسل بشروط، وللحديث شواهد تؤكد فضل الخالة وأنها بمنزلة اللأم، فهي توافق الحديث في جزئية معينه، ويبقى الباقي على ما هو عليه من الإرسال.
وأكدت الدراسة أن الإمام الدارقطني يبين طرق كل حديث يسأل عنه والاختلافات فيه، وغالبا ما يبين الراجح منها، وأن له منهجا خاصا في الحكم على الأحاديث يعتمد على القرائن، وأن كلامه رحمه الله كنزٌ يحوي فوائد عدة تحتاج من يحللها ويستفيد من علمه رحمه الله.
الكلمات المفتاحية
الدارقطني، الحكم على الحديث
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.