قصة النبي شعيب عليه السلام في كتب التفسير بين الأصيل والدّخيل
الملخص
الملخص:
يهدف هذا البحث إلى بيان الأصيل والدخيل في قصة النبي شعيب في كتب التفسير ، وإيراد ما جاء في ثنايا بعض هذه الكتب من روايات وأقوال دخيلة أثرت سلبًا على الفهم الصحيح لقصة هذا النبي الكريم، ثم إبراز التفسير الأصيل استنادًا لما ورد من صحيح المنقول والمعقول.
استخدمت الباحثة المنهج الاستقرائي والنقدي، من خلال استقراء مواطن الدخيل، ونقده وكشف زيفه، ثم إظهار التفسير الأصيل.
وكان من أبرز ما قرره هذا البحث من نتائج: أن شعيبًا لم يُعاصر موسى ، فهو ليس الشيخ الكبير الذي تزوج موسى ابنته؛ لأن شعيبًا كان قبل زمان موسى بزمن طويل، كما أن اشتهار شعيب بلقب "خطيب الأنبياء"، يُعدّ من التفسير الدخيل؛ لأنه يعتمد في أصله إلى حديث ضعيف، وكذلك توصلت الباحثة أن شعيبًا قد أُرسل إلى أمتين وهما أهل مدين وأصحاب الأيكة الذين سُمّوا بذلك لأنهم أصحاب شجر كثيف ملتف؛ وقد أُهلكت الأولى بالصيحة، أما الثانية فأُهلكت بعذاب يوم الظلة. وتوصي الباحثة بضرورة بذل الجهود لتنقية كتب التفسير من الدخيل الذي يؤثر سلبًا على الفهم الصحيح للقرآن الكريم.
يهدف هذا البحث إلى بيان الأصيل والدخيل في قصة النبي شعيب في كتب التفسير ، وإيراد ما جاء في ثنايا بعض هذه الكتب من روايات وأقوال دخيلة أثرت سلبًا على الفهم الصحيح لقصة هذا النبي الكريم، ثم إبراز التفسير الأصيل استنادًا لما ورد من صحيح المنقول والمعقول.
استخدمت الباحثة المنهج الاستقرائي والنقدي، من خلال استقراء مواطن الدخيل، ونقده وكشف زيفه، ثم إظهار التفسير الأصيل.
وكان من أبرز ما قرره هذا البحث من نتائج: أن شعيبًا لم يُعاصر موسى ، فهو ليس الشيخ الكبير الذي تزوج موسى ابنته؛ لأن شعيبًا كان قبل زمان موسى بزمن طويل، كما أن اشتهار شعيب بلقب "خطيب الأنبياء"، يُعدّ من التفسير الدخيل؛ لأنه يعتمد في أصله إلى حديث ضعيف، وكذلك توصلت الباحثة أن شعيبًا قد أُرسل إلى أمتين وهما أهل مدين وأصحاب الأيكة الذين سُمّوا بذلك لأنهم أصحاب شجر كثيف ملتف؛ وقد أُهلكت الأولى بالصيحة، أما الثانية فأُهلكت بعذاب يوم الظلة. وتوصي الباحثة بضرورة بذل الجهود لتنقية كتب التفسير من الدخيل الذي يؤثر سلبًا على الفهم الصحيح للقرآن الكريم.
الكلمات المفتاحية
(شعيب - الأصيل- الدخيل- مدين- الأيكة)
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.