القراءات القرآنية بين النظرة اليهودية والإسلامية (الشيخ عبد الفتاح القاضي مع الأستاذ إغناز غولد تسيهر وجهاً لوجه دراسة تحليلية نقدية)

خيرالدين خوجة

الملخص


تهدف هذه الدراسة إلى عرض أهم الشبهات والأكاذيب في حق القراءات القرآنية التي جاء ذكرها في مقدمة كتاب: (مذاهب التفسير الإسلامي) للمستشرق المجري / الهنغاري الأستاذ إغناز غولد تسيهر، مع ردود وتفنيد الشيخ عبد الفتاح القاضي لها في كتابه ( القراءات في نظر المستشرقين والملحدين). سلك الباحث المنهج الوصفي التحليلي النقدي. تتمحور إشكالية هذه الدراسة حول إنكار الوحي القرآني المنزل واعتبار القراءات القرآنية وتنوعها ضرباً من الحرية والاختيار الشخصي المحض؛ بسبب طبيعة الخط العربي وسهو القراء والنُساّخ، ولا علاقة لصدق الصحابة - رضوان الله عليهم - ودقتهم وأمانتهم في تلقيها وروايتها بالتواتر إلى من بعدهم. أثبتت الدراسة بطلان هذه الشبهات والأكاذيب المثارة عن القراءات القرآنية مؤكدة عدالة الصحابة وأمانة القراء، وأن العمدة في القراءات القرآنية هو الوحي الإلهي المنزل والتلقي والسماع والمشافهة والرواية الصحيحة المتواترة. اشتملت الدراسة على مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة. المبحث الأول فيه ذكر لحياة كل من الشخصيتين وجهودهما. والمبحث الثاني جاء فيه نوع الشكوك والعبارات التشكيكية وطبيعتها في حق القراءات. (تشخيص الحالة). والمبحث الثالث فيه ضوابط القراءة الصحيحة مع تعريف موجز بالقراء العشرة مع رواتهم. والمبحث الرابع ففيه العلاج والردود لتلك الشبهات والأكاذيب جملة وتفصيلاً، مع خاتمة ونتائج الدراسة.

الكلمات المفتاحية


الكلمات المفتاحية: القراءات القرآنية، إغناز غولد تسيهر، عبد الفتاح القاضي، المستشرقون، الشبهات.

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.