الشبهات التي ظاهرها التعارض بموقف القرآن الكريم العقدي من أهل الكتاب عرض ونقد

سلامه عوض الحصان

الملخص


تهدف هذه الدراسةُ إلى عرض الشبهات المعاصِرة التي ظاهرها التعارض حولَ موقف القرآن الكريم العقدي من أهل الكتاب، ومناقشة هذه الشبهات وتوجيهها بأسلوب نقدي علمي، وبيان وجه الصواب في ذلك.
وقد اتَّبَعَ الباحث لتحقيق ذلك كلًّا من (المنهج الاستقرائي) لجمعِ هذه الإشكالات المُثارة، و(المنهج التحليلي) لتفنيدِها وردِّها والتوفيق بينَ معاني الآيات الكريمة، و(المنهج الاستنباطي) لاستنباط الدلالات المتعدِّدة في الآيات، التي من شأنُها دَفْعُ كُلِّ تعارُضٍ وتناقُض.
وقد توصَّلَ الباحث إلى عدَّةِ نتائج، منها: لا تعارض في القرآن في وصفه لأهل الكتاب، بل الإشكالية هي أنهم يجعلون نظرة القرآن الكريم لأهل الكتاب نظرة واحدة، هي محل حكم القرآن حكمًا واحدًا، لا يتغير ولا يتبدل بتغير الزمان والشخوص، والحق إن لأهل الكتاب أحوالًا مختلفة منها ما كان قبل بعثة النبي--، ومنها ما كان بعده، وبحسب هذه الأحوال كان يذم ويمدح.

الكلمات المفتاحية


موقف ، القرآن ، أهل الكتاب ، الشبهات

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.