معاداة السامية في الفكر اليهودي
الملخص
الملخص:
اللاسامية مصطلح غير دقيق ولا ينطبق على اليهود وحدهم؛ لأن المعنى الحرفي لها يعني: العداء للساميين، أو لأعضاء الجنس السامي الذي يشكل العرب أغلبيته العظمى؛ بينما يُشكك بعض الباحثين في انتماء اليهود إليه؛ فاتهام العرب بتهمة اللاسامية على كثرة الالتجاء إليها من جانب اليهود لا يصح إلصاقها بالعرب. ويعد مصطلح "معاداة اليهود" أدق وأصح من "معاداة السامية"؛ لأن معاداة العالم لليهود كانت بسبب يهوديتهم؛ وليس بسبب كونهم ساميين، فاليهود بعيدون كل البعد عن السامية، وعن يهود السامية القدامى، وأنه لا علاقة بين يهود التوراة ويهود القرن العشرين، الذين ينتسبون في الحقيقة إلى الأصل الأوروبي الشرقي، من قبائل الخزر التركية المنغولية التي كانت تعيش في أواسط آسيا، ثم رحلت إلى المنطقة الواقعة بين بحر الأورال وبحر قزوين (بحر الخزر). وترجع أسباب "معاداة السامية" إلى أسباب دينية، و سياسية، واجتماعية. وعلى رأس الأسباب الدينية: نص الشريعة اليهودية على تحريم مخالطة اليهود الأجانب، وعدم الزواج منهم ومؤاكلتهم، وعلى رأس الأسباب السياسية: عدم الاندماج في الشعب الذي يعيش بينهم، مما يعرقل تقدم الدولة سياسيا واقتصاديا، ويصبح وكأنهم دولة داخل دولة، وعلى رأس الأسباب الاجتماعية: إقراض اليهود الأموال للشعوب غير اليهودية بالربا الفاحش، عملا بما جاء بما في التوراة، وكان ذلك يؤدي إلى إفقار المدنيين من الشعوب المدينة لهم، مما جعل حقد الشعوب على اليهود كبيرا.
اللاسامية مصطلح غير دقيق ولا ينطبق على اليهود وحدهم؛ لأن المعنى الحرفي لها يعني: العداء للساميين، أو لأعضاء الجنس السامي الذي يشكل العرب أغلبيته العظمى؛ بينما يُشكك بعض الباحثين في انتماء اليهود إليه؛ فاتهام العرب بتهمة اللاسامية على كثرة الالتجاء إليها من جانب اليهود لا يصح إلصاقها بالعرب. ويعد مصطلح "معاداة اليهود" أدق وأصح من "معاداة السامية"؛ لأن معاداة العالم لليهود كانت بسبب يهوديتهم؛ وليس بسبب كونهم ساميين، فاليهود بعيدون كل البعد عن السامية، وعن يهود السامية القدامى، وأنه لا علاقة بين يهود التوراة ويهود القرن العشرين، الذين ينتسبون في الحقيقة إلى الأصل الأوروبي الشرقي، من قبائل الخزر التركية المنغولية التي كانت تعيش في أواسط آسيا، ثم رحلت إلى المنطقة الواقعة بين بحر الأورال وبحر قزوين (بحر الخزر). وترجع أسباب "معاداة السامية" إلى أسباب دينية، و سياسية، واجتماعية. وعلى رأس الأسباب الدينية: نص الشريعة اليهودية على تحريم مخالطة اليهود الأجانب، وعدم الزواج منهم ومؤاكلتهم، وعلى رأس الأسباب السياسية: عدم الاندماج في الشعب الذي يعيش بينهم، مما يعرقل تقدم الدولة سياسيا واقتصاديا، ويصبح وكأنهم دولة داخل دولة، وعلى رأس الأسباب الاجتماعية: إقراض اليهود الأموال للشعوب غير اليهودية بالربا الفاحش، عملا بما جاء بما في التوراة، وكان ذلك يؤدي إلى إفقار المدنيين من الشعوب المدينة لهم، مما جعل حقد الشعوب على اليهود كبيرا.
الكلمات المفتاحية
اللاسامية-اليهود- الخزر-مخالطة الأجانب
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.