التكرار في القرآن الكريم بين التأسيس والتأكيد
الملخص
من أساليب العرب العُرَباء، تكرار بعض الكلمات عدة مرات، وربما بعض الجُمَل؛ لتأكيد معناها، أو لتدل على معان أُخَرى، وَعُدُّ ذلك من البلاغة؛ إذ اسْتُعْمِل في سياقه اللائق به، وعلى الجانب الآخر عَدَّ البلغاءُ المكرر من السيئ المستعمل؛ إذ وُضع في غير موضعه، واسْتُعْمِلَ المكرر في جُمَل ليس فيها معنى جديدٌ، ولا تأكيد، مع أن الإجماع حصل لكل مسلم في أمة سيدنا محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ أن كل كلمة من كلم القرآن مقدسة فيه ــ القرآن ــ شريفة في موضعها ممكنة ــ الكلمة ــ فيه ــ القرآن ــ لا يحل مكانها بديل مرادف لها يدل على جميع معانيها، ثم نراهم يختلفون على إطلاق هذه الصفة ــ المكرر ــ على بعض آي القرآن وكَلِمِهِ، مع أن القرآن لم يطلق صفة المكرر على بعض كَلِمهِ أو آيِهِ المعادة بلفظها؛ فكان هذا البحث محاولة؛ لكشف الغموض الذي أحاط بهذه الكلمة بحسب الطاقة.
الكلمات المفتاحية
التكرار- القرآن- التأسيس- التأكيدح
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.