دور اليهود في الشيوعية

رهف محمد حنيدق, د. نسيم شحدة ياسين

الملخص


إن العلاقة الوطيدة والمريبة بين اليهودية والشيوعية لا يستطيع أحد أن يتجاهلها، فالماركسية وليدة الماسونية، لأن مؤسسيها كارل ماركس وإنجلز هما من ماسوني الدرجة الحادية والثلاثين، وهما من منتسبي المحفل الإنكليزي، وبفضلهما صدر البيان الشيوعي المشهور، كما أن معظم مؤسسي المنظمات الشيوعية في العالم، ومعظم زعمائها التاريخيين هم من اليهود، فماركس يهودي، ولينين يهودي، وستالين يهودي، وأول مجلس شيوعي كان مكون من 547 عضواً، منهم 447 من اليهود، أما الشيوعية في دول أوربا الشرقية فإن دور اليهود كان فيها بارزاً، فالثورات الشيوعية في كل من: ألمانيا وهنغاريا ورومانيا والمجر قادها يهود، اما المأساة الكبرى بالنسبة لأمتنا العربية فهي الأحزاب الشيوعية العربية وعلاقتها باليهود، فباعتراف الشيوعيين العرب الذين ثابوا إلى رشدهم يتبين أن المسؤولين عن الأحزاب العربية الشيوعية كانوا من اليهود، وإن أول من اعترف بدولة إسرائيل كانت الدول الشيوعية والأحزاب الموالية لها.
إن الباحِثَين تناولا دور اليهود في ظهور الشيوعية؛ بدءاً من البذرة الأولى لظهورها كمذهب؛ حتى أصبحت مذهبا عالميا إلحاديا، قائما على العنف والحقد، مستشهِدَين بالدليل من أقوال اليهود والشيوعيين أنفسهم، وما ورد في مؤتمراتهم وجلساتهم، وما صدر منهم من ممارسات، وأفعال يندى لها جبين الإنسانية، من قتل وتدمير ونفي وتهجير، وكيف أنه لولا الشيوعية، ومن خلفهم اليهود، لم يكن لإسرائيل دولة وكيان قائم في فلسطين.

الكلمات المفتاحية


اليهود، الشيوعية، الشيوعيين، ممارسات اليهود.

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.