أثر لجوء الشباب السّوري إلى الأردن في تبلور هويّتهم الوطنيّة
الملخص
تهدف الدراسة إلى معرفة أثر لجوء الشباب السّوري إلى الأردن في تبلور هويّتهم الوطنيّة، من محاور أساسية ثلاثة، هي: العلاقات الاجتماعية، والتنشئة الاجتماعية، والاهتمامات الوطنية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، لكونه ركيزة أساسية في المسح الاجتماعي بالعينة، التي تكونت من (215) شابًا، يقيمون في مخيم الزعتري. وقد جمعت البيانات من المبحوثين بالاعتماد على صحيفة استبانة، وتضمّنت فقرات للمحاور الثلاثة السابقة. وتمّ تنفيذها من شهر يناير إلى أغسطس عام 2018. أظهرت النتائج أنّ هناك أثرًا مرتفعًا للاهتمامات الوطنية أولا، والتنشئة الاجتماعية ثانيًا، والعلاقات الاجتماعية أخيرًا، في تبلور هويّة الشباب السوري الوطنية. كذلك بيّنت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لأثر لجوء الشباب السّوري إلى الأردن في تبلور هويّتهم الوطنيّة، تُعزى لمتغيرات: العمر، ومستوى التعليم، وعدد أفراد الأسرة، ومدة الإقامة داخل المخيم، وطبيعة العمل داخل المخيم، والدخل الشهري للأسرة. بالاستناد إلى ما أظهرته الدراسة من نتائج، فإنها توصي بتفعيل دور الجهات المعنية بشؤون اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري؛ وخاصة الشباب، بتحسين أوضاعهم الثقافية والاجتماعية والشخصية والاقتصادية، لتمكينهم من مواجهة تحديات هويتهم الوطنية وأزمتها.
الكلمات المفتاحية
الشباب اللاجئ السوري، الهوية الوطنية، مخيم الزعتري.
النص الكامل:
PDFهذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.