الأداءات المصاحبة للكلام وأثرها في المعنى
الملخص
الملخص : يتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل الأداءات الخارجية (اللغة الجانبية) التي تصاحب الكلام، وتسهم في تحديد معناه وتؤثِّر في دلالته بوصفه سلوكاً لغوياً بشرياً. وهي تختلف عن الأداءات الداخلية النابعة من القرائن الصوتية، والصرفية، والتركيبية النحوية، والمعجمية، والبيانية للكلمة أو التركيب. وقد قسِّمت هذه الأداءات الخارجية قسمين: أحدهما- أداءات صوتية، مثل: الوقفات، والتنغيم، والنبر، والتزمين، والإيقاع. والآخر- أداءات غير صوتية، مثل: السياق، والحركة الجسمية المصاحبة للكلام. وخلص البحث إلى أنه لا يمكن إدراك المعاني الحقيقية للكلام من خلال الألفاظ والتراكيب وحدها، وإنما هناك لغة جانبية أو أداءات وقرائن خارجية (سواء أكانت صوتية أم غير صوتية) تسهم في التوصل إلى إدراك المعاني والدلالات الحقيقية للكلام، كما تسهم في إيضاح معاني القرآن الكريم وإجادة تلاوته، وفي دراسة اللهجات المحلية، والأوزان الشعرية. كما توصل البحث إلى أن العلماء العرب أدركوا أهمية هذه الأداءات الخارجية (اللغة الجانبية)، وبيَّـنوا أثرها في تحديد معنى الكلام.
النص الكامل:
PDF (English)
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.