النص الأدبي بين مصطلحي التداخل والتراسل رواية "براري الحمى" لإبراهيم نصر الله نموذجاً
الملخص
الملخص : يسعى البحث إلى دراسة النص الأدبي في ضوء مصطلحي التداخل والتراسل، في محاولة للكشف عن ماهية هذين المفهومين، فقد شاع في الفكر النقدي قضية تداخل الأنواع الأدبية في محاولة تدعو إلى إقصاء هوية النوع وخصوصيته وملامحه، ليكون النص الأدبي جامعا لكل ملامح الأنواع وسماتها. ولم يكن شيوع مصطلح التداخل في النقد الأدبي بمنأى عن شيوعه في مناحي الحياة المختلفة إذ تقوم فلسفة الحاضر على إزالة الحواجز والحدود، وإقصاء الهوية والخصوصية تحت شعار عولمة الكون والعالم قرية صغيرة. وقد كان إمعان النظر في مصطلح التداخل دافعا إلى استخدام مصطلح التراسل للتعبير عن استيعاب النوع لخصائص من نوع آخر دون أن يلغي أحدهما هوية الآخر وملامحه. إذ تظل اللغة الشعرية لها سماتها المختلفة عن اللغة النثرية. وفي محاولة للمقاربة، سعى البحث إلى دراسة النص الروائي باعتباره نصاً أدبياً قادراً على استيعاب ملامح الأنواع الأخرى. وقد اتخذ البحث رواية"براري الحمى" نموذجاً لنص مفتوح يتراسل مع القصيدة ، فتتجلى لغة الرواية النثرية في صورة شعرية ذات إيقاع وصور ومشاهد، دون أن تفقد الرواية هويتها وعناصرها الجوهرية.
النص الكامل:
PDF (English)
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.