التحليل البياني لأبلغ آية في كتاب الله[وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ المَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ] {هود:44}

نعمان شعبان علوان

الملخص


الملخص : أعجز القرآن العرب منذ اللحظة الأولى لتنزله ، فوقفوا أمامه مبهورين ، لا يدرون ماذا يقولون. فتارة يقولون: ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ، وتارة يقولون: ما هو بكلام الإنس ولا بكلام الجن ، وتارة يقولون: إنه سحر يؤثر ، إلى أن قالوا: لو نشاء لقلنا مثل هذا فتحداهم القرآن الكريم رداً على مقولتهم إلا أنهم عجزوا عن الإتيان بمثله، فما الذي أعجزهم ؟ إنه النظم القرآني المعجز الذي جاء بأفصح الألفاظ في أحسن نظوم التأليف مضمناً أصح المعاني رغم تنقله بين موضوعات مختلفة من تشريع ، وقصص ، وأخبار غيبية ، ونحن إذ نقف أمام آية من كتاب الله تظهر لنا حقيقة البيان القرآني المعجز.

النص الكامل:

PDF (English)


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.