إدارة النفايات البلدية الصلبة في مدينة غزة: الواقع والطموح من وجهة نظر السكان، دراسة بيئية

صبري محمد حمدان

الملخص


الملخص : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على عادات وسلوكيات و آراء السكان في عمليات حفظ فإخراج ثم ترحيل النفايات خارج المنزل أو إلى الحاوية، بالإضافة إلى معرفة آرائهم في إدارة النفايات البلدية الصلبة في مدينة غزة ومخيم الشاطئ متمثلة في عمليات الجمع ثم الترحيل، مع معرفة أرائهم في كيفية تحسين العمل. وبناءً على ذلك؛ تم تصميم أداة مكونة من 66 فقرة، ومعظم تلك الفقرات مغلقة والقليل منها مفتوح، وقد تشكلت الأداة من خمسة محاور، تم عرضها على أساتذة جامعات من ذوى الاختصاص البيئي والإحصائي وموظفين في البلدية؛ لأخذ ملاحظاتهم، ثم طبقت على مجموعة من الأهالي؛ لمعرفة نقاط الضعف والغموض ثم معالجتها، وقد تم توزيع الأداة على 573 منزلاً خلال صيف 2005. وقد أسفرت الدراسة عن نتائج مختلفة، نذكر منها: أن إدارة النفايات تقوم بجمع النفايات من المنازل مباشرة لحوالي 45% من سكان المدينة، وتتم عملية الجمع بدون نظام، وتختلف الإحياء في معدل الجمع ومدته ووسيلته. حيث يتولى الأطفال مسئولية ترحيل النفايات إلى الحاويات بالرغم من أنهم لا يستجيبون بسهولة لأمر إخراج النفاية، ومعظمهم يضع النفاية حول الحاوية لأسباب مختلفة. أفرزت الدراسة بعض السلوكيات الخطأ عند سكان المدينة مثل: وضع النفايات حول الحاويات، أو حرقها أو رمي النفايات في الأراضي الفارغة! ثم كان للسكان رأى في تحسين العمل وهو: أن يتم العمل بنظام محدد، أن تزيد البلدية عدد العاملين وعدد الحاويات و أن تشدد الإدارة في مراقبتها للعمال، وعمل برامج توعية للسكان، مع رصف الطرق وتغيير نوعية وسائل الجمع من المنازل. واجهت إدارة البلدية مجموعة من التحديات منها: ما يتعلق بالبلدية، أو السكان, أو زيادة النفايات، و قلة قوة السلطة؛ بسبب الفلتان الأمني، وأخيراً: الحصار المفروض على قطاع غزة. وبناءً على نتائج الدراسة؛ تركزت الوصايا في أربع نقاط خاصة بالبلدية: ( زيادة مراقبة العمال) والسكان (التوعية والتثقيف البيئي للسكان) وخصخصة النظام أو جزء منه مع توظيف دور الجمعيات الأهلية.

النص الكامل:

PDF (English)


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.