البِنْيَةُ الدَّلاليّةُ لِخطابِ السّيرةِ الرّوائيَّةِ الفِلَسطِيْنِيَّةِ المُنْجَزِ بَعْدَ أُوسلُو سرديّةُ:"رأيتُ رامَ الله"و"وُلدْتُ هُنَاك وُلدْتُ هُنَا" للأديب مريد البرغوثيّ نموذجًا
الملخص
الملخص : تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن البنيات الدّلاليّة لخطاب السيرة الروائيّة الفلسطينيّة المنجز بعد إبرام اتفاقيّة أوسلو عام 1993م وتطبيق بعض بنودها على الأرض، وخاصّة، عودة القيادة الفلسطينيّة إلى الضّفة الغربيّة وقطاع غزّة وإقامة السلطة الفلسطينيّة المسؤولة عن إدارة الشؤون المدنيّة للفلسطينيين فيهما. وعقب اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2001 واجتياح جيش الاحتلال بقيادة شارون لمناطق السلطة عام 2002، ثمّ إعلان الرباعيّة الدوليّة خطّة خريطة الطريق التي رفضت دولة الاحتلال جلّ بنودها،بينما حرصت القيادة الفلسطينيّة على الالتزام بها. وتأتي هذه الدراسة في سياق التعريف بماهيّة التحوّل في الخطاب الروائيّ الفلسطينيّ الناجم عن التحوّل الصارخ في مسار القضيّة الفلسطينيّة بعد توقيع القيادة الفلسطينيّة لاتقافيّة أوسلو مع دولة الاحتلال؛ ذلك أنّ الأدب مرآة الحياة العاكسة لمنظور الأديب والمثقّف الملتزم الذي ينقل عبر إبداعه صورة الواقع في مجتمعه الروائيّ ضمن رؤيته المعبّرة عن واقع حياة الناس في مجتمعهم الحقيقيّ. وتتمحور الدراسة حول تحليل نموذج بارز من نصوص هذه المرحلة،مستعينًا في استقرائه بالمنهج السيميائيّ ونظريّة التلقّي ونظريّة علم اجتماع النّص والبنيويّة التكوينيّة.والنصّ المختار هو السّرديّة السّيريّة في جزأيها؛"رأيت رام الله" و"وُلدت هناك وُلدت هنا" للأديب الفلسطينيّ مريد البرغوثي،المشهور شاعرًا لا روائيًا،وقد صدر جزؤها الأول عن دار الهلال في القاهرة عام 1997،ثم صدر عن المركز الثقافي العربي في بيروت عام 1998 في طبعته الأولى،ثم أعيد نشره في المركز نفسه في عامي 2003 و2008.وصدر الجزء نفسه مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية عن مطابع الجامعة الأمريكية في القاهرة،وكتب مقدمة طبعته الجديدة المفكّر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد.ثم طبع بعد ذلك في دار "راندوم هاوس" في نيويورك،وفي دار"بلومز بري" في لندن. وصدر جزؤها الثاني"وُلدت هناك وُلدت هنا" عن دار رياض الريس في بيروت عام 2009.
النص الكامل:
PDF (English)
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.