مقالة في التواصل التجاوزي

Shaban F Alomary

الملخص


الملخص : تقصر بعض المناظير العلاماتية واللغوية للإنسان والعقل والعلم والتواصل، عن عرض كامل الصورة للمخلوق العاقل، حين تحصر زاوية النظر في جانب التلقي، مما يخالف أغراض الكلام عند رومان يكوبسن، وتصنيف النصوص عند أفلاطون، والتي تبرز قصدية وظيفة التواصل، واضحة ملزمة؛ فليس أمام المتلقي، وفق العلاقة القائمة بينه وبين الرسالة، غير الاستجابة لما يصله من علم، سواءً صدقَّ أو أنكر. آخذين في الحسبان المركز الفريد للإنسان. تطرح هذه الورقة فكرة التواصل التجاوزي في القرآن الكريم كما يرد في سورتي الرحمن والأعلى؛ فالمتلقي تواق الى بيان علة فناءه البدني وزواله رغم حبه للحياة، الأمر الذي لامجال للعقلان فيه منفردا. ومن ثم تسعى هذه الورقة أيضا الى بيان النسق الضمني للقيم في الرسالة التجاوزية للقرآن العظيم، مما يضع المتلقي التواق في النور حيال خلقه ورسالته ومعاده وقراره.

النص الكامل:

PDF (English)


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.