جماليات الموسيقى في النص القرآني

كمال احمد غنيم, رائد الداية

الملخص


الملخص : تناول البحث مفهوم الموسيقى القرآنية، ومصادر الموسيقى في النص القرآني وآثارها. واستعرض بالتفصيل عشرة مصادر موسيقية في القرآن، هي: الحركات والصوائت، و خفة الأصوات وجريانها، وتآلف الصوامت، والتوازن بين الكلمات، والغنة والتنغيم، وتأليف الكلمات والجمل، والتكرار "التكرير أو المجاورة"، والتناسب والتناسق، والوزن والتوازن والانسجام، والتقديم والتأخير. وبين البحث أن ذروة الموسيقى في القرآن، تكون في مجموع الكلمات والحركات من خلال التماثل, أو التقارب, أو التجانس, أو التوازن, وذلك بالتضام مع جمال المعاني, وسخاء دلالات الألفاظ. وبين البحث تآلف الصوامت, واتساقها, وانتشارها أكثر من غيرها, بل وتكرارها في اللفظة الواحدة, وفي الآية الواحدة، فساهم ذلك في إبراز قيم صوتية بديعة وأخاذة. وبين البحث أن للتنغيم في القرآن الكريم أغراض عديدة, منها: التهكم, والزجر, والموافقة, والرفض, والاستغراب, والدهشة, والتعجب, والرفض, والقبول. وأن النصوص الموزونة شملت أنواع البحور كلها، لكنها قليلة الدوران في القرآن ، لتؤكد على قلتها أن القرآن نزل بلغتهم، وتحداهم بنظمه. ويؤكد البحث على أن كل زيادة في الحركات الصوتية، والنغم، والمد يقوي الدلالة والمعنى، ويحدث تشويقاً وإثارة عند الملتقي،ويكون أبلغ في التأثير على نفسه. وأن أحكام التلاوة تساهم في تجميل الألفاظ صوتياً. بنغمها ومدها، وتساهم أيضاً في استظهار الدلالة، وتقوية معاني الألفاظ، وإعطائها القدرة على تحريك النفوس والتأثير فيها.

النص الكامل:

PDF (English)


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.