استعادة القدس بقيادة صلاح الدّين الأيوبي بين الروايات التاريخية والقصائد الشعرية

آمنة سليمان البدوي

الملخص


الملخص : شهدت بلاد الشام أحداثا وتغيرات في عصر الحروب الصليبية ، كان أبرزها الاستيلاء على بيت المقدس ، وقد ترك هذا الاحتلال أثرا عميقا في نفوس المسلمين، فكانوا في استنجاد وتحريض دائمين لاستعادة القدس، وكانوا يذكرون القادة بجلال هذا الأمر وأهميته عند كل فتح من الفتوح الإسلامية التي سبقت هذا الفتح. وقد قيض الله –تعالى- للأمة قوادا كان لهم أدوار استكمالية متتابعة في مقارعة الصليبيين، حتى استردّ المسلمون بيت المقدس بقيادة صلاح الدين الأيوبي سنة (583هـ/1187م). وكان لهذا الفتح صدى فيما كتبه المؤرخون وصوره الشعراء ، فأكثروا من التهاني به، وأطالوا الوقوف عنده، فوصف الشعراء المعركة، وفصّلوا الحديث في آثارها، وفي مدح صلاح الدين القائد، بالتقى والبأس والورع، والحلم والتواضع، وحمل شعرهم سمات فنية خاصة. هذه هي الجوانـب التي تناولها هذا البحث، بالاعتماد على المصادر التاريخية والأدبية، ومن أهمها: "الكامل في التاريخ"، لابن الأثير، و"الروضتين في أخبار الدولتين"، لأبي شامة المقدسي ، و "الفتح القسي في الفتح القدسي"، للعماد، ودواوين الشعراء كابن القيسراني، و فتيان الشاغوري، وغيرهما، وبعض الكتب النقدية مثل "عيار الشعر" لابن طباطبا، و "المثل السائر" لضياء الدين بن الأثير، والمراجع المترجمة، والرسائل الجامعية.

النص الكامل:

PDF (English)


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.