المَذْهَبُ الصَّرْفِيُّ لابن إياز فِي كِتَابِهِ "شَرْحِ التَّعْرِيفِ بِضَرُورِي التّصْرِيف"

الملخص

يُعد علم الصرف واحداً من أهم علوم اللغة العربية القديم والمعاصر؛ لما له من أهمية في صيانّة اللسان والقلم عن الوقوع بالخطأ، ولأهمية هذا العلم اهتم به العلماء الأوائل، فألّفوا فيه المصنّفات، واعتنوا به أيّما اعتناء، ومن هؤلاء الأعلام: ابن إياز, من علماء القرن السابع الهجري, إذ يعد ابن إياز شيخ العربية ببغداد في حينه, شرَحَ كتاب "التعريف بضروري التصريف" لابن مالك(672ه), وسماه(شرح التعريف بضروري التصريف), وهو شرح واضح, ومفيد.
قدّم البحثُ ترجمةً موجزة لابن إياز, وبيّن منهجه في شرحه للتعريف بضروري التصريف لابن مالك, ثم تحدثتُ فيه عن شواهده, وأصوله الصرفية, وآرائه الصرفية, ومصادره, وخلصت إلى المذهب الصرفي لابن إياز, حيث إنه بصري المذهب؛ وذلك من خلال آرائه, وأصوله, وشواهده, وترجيحاته, وموقفه من المسائل الخلافية.