الإطناب البلاغي ودور المعايير النحوية في رسم حدوده وتفريعاته
الملخص
تتبعت الدراسة مصطلح "الإطناب" في أهم الكتب البلاغيّة منذ نشأتها إلى قرارها، فوجدت خلافًا كبيرًا بين العلماء بشأن "الإطناب"، وتحديده، وفروعه، ومصطلحاته، وشواهده. ووقفت الدراسة على جهود بعض علماء البلاغة المتأخرين في توظيف المعايير النحوية لتكون معينًا في اصطناع توافق على وسيلة بيّنة لضبط حدود الإطناب والتفريق بين فروعه، ولا شكّ أن توظيف النحو في الشأن البلاغيّ أمر إيجابيّ لتداخل العلمين، فهما في الأصل توأمان، ولعلّ كثيرا من الإشكالات البلاغية، يمكن حلّها أو التخفيف من حدّتها بإعادة وصل من انقطع بين العلمين، كما يمكن الوصول إلى أحكام بلاغية أقرب إلى الصحة، وأصدق في الحجّة. لكنّ هذا التوظيف لم يكن كافيا بسبب الاستكثار من فروع الإطناب، وتداخلها، وتقارب مصطلحاتها. ورأت الدراسة أن الاعتماد على النحو سيكون أجدى لو تمّ توظيفه لخدمة المعنى، وإجلاء البلاغة، لا في الدفاع عن استكثار فروعٍ للإطناب يمكن إجمالها، وتوجيه الجهود للالتفات إلى مواطن بلاغتها وجمالها.
الكلمات المفتاحية
الإطناب – معايير نحوية – بلاغة – خلاف.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.