دور الممارس العام في مواجهة التغير في النسق القيمي لدى الطالبة الجامعية الناتج عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال النموذج المعرفي
الملخص
تناولت الدراسة موضوع مواقع التواصل الاجتماعي والتي باتت تعتبر ظاهرة عالمية، فقد تشكلت بسبب ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات، التي مكنت شعوب العالم من التواصل مع بعضها، كما وفرت بيئة افتراضية مناسبة للشباب يلجئون إليها للتعبير والتنفيس عما بداخلهم. وكان هدف هذه الدراسة بيان أثر وسائل التواصل الاجتماعي على النسق القيمي لدى الطالبة الجامعية، والتعرف على أدوار الأخصائية الاجتماعية للحد من الآثار السلبية باستخدام النموذج المعرفي في خدمة الفرد، سعياً للتوصل الى تحديد دور مقترح للممارس العام للتعامل مع الآثار المترتبة على استخدام طالبات الجامعة لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال معطيات النموذج المعرفي. وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التي اعتمدت على منهج المسح الاجتماعي الشامل، واستخدمت الباحثة الاستبيان كأداة رئيسية في الدراسة، وتكونت العينة من أعضاء الهيئة التعليمية المتخصصين في الخدمة الاجتماعية في الجامعات الحكومية بمدينة الرياض وبلغ عددهم (150) عضواً. وتوصلت الدراسة إلى وجود آثار سلبية على النسق القيمي للطالبة الجامعية ومنها: ظهور ألفاظ وعبارات دخيلة على لغتنا ومرفوضة أخلاقياً، التأثر بسلوكيات الآخرين في المظهر الخارجي، التهاون في عرض الصور الشخصية، كما أوضحت النتائج مناسبة النموذج المعرفي في الحد من الآثار السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على النسق القيمي. وقدمت الدراسة بعض التوصيات في هذا المجال منها: وضع خطط على مستوى الجامعة لمواجهة التغير في النسق القيمي لدى الطالبات.
الكلمات المفتاحية
الممارس العام– النسق القيمي – النموذج المعرفي –وسائل التواصل الاجتماعي
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.