قِرَاءَةٌ نَحْوِيَّةٌ فِي بَعضِ الأَمثَالِ العَرَبِيَّةِ مِن خِلَالِ كُتُبِ النُّحَاةِ القُدَمَاءِ

محمد مصطفى عبد العال القطاوي

الملخص


تُعَالِجُ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ مَسْأَلَةَ الشَّوَاهِدِ النَّحْوِيَّةِ فِي الأَمْثَالِ العَرَبِيَّةِ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ النُّحَاةِ، وَاخْتِلَافِ وُجُهَاتِ نَظَرِهِمْ فِي هَذَا الشَّاهِدِ أَوْ ذَاكَ، أَوْ أَنَّ هُنَا شُذُوْذاً عَلَى القَاعِدَةِ، وَأَنَّ هُنَاكَ خُرُوْجاً عَلَى القِيَاسِ، وَكَأَنَّهُمْ لَمْ يَصِلُوا إِلَى القَولِ الفَصْلِ فِي هَذِهِ المَسَائِلِ، وَكَأَنَّ الأَمْثَالَ العَرَبِيَّةَ قَدِيْماً كَانَتْ تُشَكِّلُ دَائِرَةً نَحْوِيَّةً مُسْتَقِلَّةً بِذَاتِهَا، وَأَنَّ الصِّيَاغَةَ المُتْقَنَةَ وَالتَّرْكِيْبَ المُعْجِزَ حَالَ دُوْنَ النَّفَاذِ إِلَى رَأْيٍ يَقْبَلُهُ العَقْلُ، وَغَابَ عَنِ الأَذْهَانِ أَنَّ المَثَلَ وَلِيْدُ الفِطْرَةِ السَّلِيْمَةِ، وَالسَّلِيْقَةِ النَّقِيَّةِ دُونَمَا عِوَجٍ وَلَا اخْتِلَالٍ، فَهُوَ إِلْهَامٌ مِنَ اللهِ لِهَذِهِ الأُمَّةِ ذَاتِ الخُصُوْصِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ.
لَقَد حَاوَلَ البَحثُ أَن يُعَالِجَ قَضَايَا نَحوِيِّةً فِي ثَلَاثَةَ عَشرَ مَثَلَاً لَيسَ غَيْرُ، تَارِكاً البَاقِي لِجُهُودِ البَاحِثِينَ وَذَلِكَ رَغبَةً فِي الإِيْجَازِ.

الكلمات المفتاحية


الأمثال العربية، اسم التفضيل، كلام العرب الفصيح، الفطرة

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.