العوامل المؤدية إلى التَّطرف في الأسرة وسبل تحصين الأبناء منها من وجهة نظر الشَّباب الجامعي في جامعة البلقاء التَّطبيقيّة "دراسة سوسيولوجية"

الملخص

هدفت الدّراسة معرفة العوامل المؤدية الى التَّطرف في الأسرة وسبل تحصين الأبناء منها من وجهة نظر الشباب الجامعي في جامعة البلقاء التَّطبيقيّة . و اكتشاف إن كان هناك فروق تعود إلى الجنس، ومكان السَّكن، وعدد أفراد الأسرة، وقد استخدم البحث منهج المسح الاجتماعي بالعينة و تكونت عينة الدّراسة من (207) طالباً وطالبة من جامعة البلقاء التَّطبيقيّة، تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية الطبقية. وتم واستخدام الإحصاء الوصفي (النسب المئوية)، و اختبار (ت) Independent Sample T-test، و اختبار التباين الأحادي One Way ANOVA للمتغيرات.
وكشفت أبرز نتائج الدّراسة أن من أهم الأدوار التي يجب على الأسرة القيام بها لتحصين أبنائها من التَّطرف توعيتهم بمخاطر التَّطرف، إضافة إلى تنمية شعورهم بالمسؤولية ، وتنمية قيم التسامح الديني عندهم ، وأكدت الدّراسة ضرورة مراقبة تصرفات الآباء للأبناء . أمّا عن العوامل الاجتماعية التي يرى الطَّلبة بأنها قد تدفع الشباب إلى التَّطرف فمنها نبذ الأسرة للأبناء، وعدم الاهتمام بهم، فضلا عن مصاحبة الأبناء لرفاق السوء في ظل غياب رقابة الأسرة. ومن أبرز العوامل الاقتصادية التي قد تؤدي للتطرف تدني المستوى المعيشي للأسرة. و بينت نتائج الدّراسة أن من أبرز العوامل الدينية التي قد تؤدي للتطرف الفهم الخاطئ للدين داخل الأسرة. وأظهرت نتائج الدّراسة أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0،05) فأقل في دور الأسرة الأردنيّة في تحصين الأبناء من التَّطرف من وجهة نظر الشباب الجامعي في جامعة البلقاء التَّطبيقيّة تعزى لمتغير الجنس ومكان السكن وعدد أفراد الأسرة .