التنافس السياسي في الدولة العباسية بين التيارين الفارسي والعربي 170- 187هـ/786-802م " ولاية العهد أنموذجا "
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على بداية تكوين التيارات السياسية في الدولة العباسية، والدور الذي لعبته في ولاية العهد. فقد كوَّن البرامكة والخيزران تياراً( التيار الفارسي) ضد (التيار العربي) الذي ترأسه الفضل بن الربيع، وزبيدة زوجة الرشيد. فكانت ولاية العهد ميدانا للتنافس السياسي بين التيارين، والذي بدأت ملامحه تظهر في عصر الخليفة الهادي(169هـ170/785-786م)، حين وقف يحيى البرمكي والخيزران ضد تعيين جعفر بن الهادي وليا للعهد بعد أن قرر الهادي عزل أخيه الرشيد. وما أن تسلم الرشيد الخلافة170هـ/786م بعد موت أخيه الهادي في ظروف غامضة، حتى قرّب إليه يحيى البرمكي وأبناءه إضافة إلى أمه الخيزران، الذين لعبوا دورا بارزا في الحياة السياسية بشكل عام، وفي ولاية العهد بشكل خاص، والتي كانت ميدانا للتنافس السياسي بين الكتلتين الفارسية والعربية.
الكلمات المفتاحية
ولاية العهد، التيار الفارسي، التيار العربي، الأمين، المأمون.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.