آرَاءُ بَهَاءِ الدِّينِ بْنِ النَّحَّاسِ فِي كِتَابِ "التَّذْيِيلِ وَالتَّكْمِيلِ" لأَبِي حَيَّانَ دِرَاسَةٌ وَصْفِيَّةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ
الملخص
يَتَنَاوَلُ البَحْثُ المَسَائِلَ النَّحْوِيَّةَ وَالصَّرْفِيَّةَ الَّتِي ذَكَرَهَا أَبُو حَيَّانَ الأَنْدَلُسِيُّ فِي كِتَابِهِ "التَّذْيِيلِ وَالتَّكْمِيلِ"، لِشَيْخِهِ بَهَاءِ الدِّينِ بْنِ النَّحَّاسِ، وَقَدْ بَلَغَتْ هَذِهِ المَسَائِلُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَسْأَلَةً، فِي العِشْرِينَ مُجَلَّدًا لِكِتَابِ "التَذْيِيلِ وَالتَّكْمِيلِ".
وَقَدْ قُمْتُ بِدِرَاسَتِهَا دِرَاسَةً وَصْفِيَّةً تَحْلِيلِيَّةً مُبَيِّنًا مَوْقِفَ بَعْضِ آرَاءِ النُّحَاةِ مِنْ هَذِهِ المَسَائِلِ المَذْكُورَةِ، ثُمَّ عَرْضَ آرَاءِ بَهَاءِ الدِّينِ بْنِ النَّحَّاسِ، وَمَوْقِفَ أَبِي حَيَّانَ مِنْ آرَاءِ شَيْخِهِ بَهَاءِ الدِّينِ بْنِ النَّحَّاسِ وَمِنْ آرَاءِ النُّحَاةِ.
وَكَانَ مَنْهَجِي فِي دِرَاسَةِ هَذِهِ المَسَائِلِ المَنْهَجَ الوَصْفِيَّ التَّحْلِيلِيَّ الَّذِي يَتَوَافَقُ مَعَ هَذِهِ الدِّرَاسَةِ.
وَقَدَّمْتُ الدِّرَاسَةَ بِتَرْجَمَةٍ مُوجَزَةٍ عَنِ بَهَاءِ الدِّينِ بْنِ النَّحَّاسِ، وَأَبِي حَيَّانَ، وَتَعْرِيفٍ بِكِتَابِ "التَّذْيِيلِ وَالتَّكْمِيلِ".
وَخَلُصْتُ إِلَى أَهَمِّ النَّتَائِجِ الَّتِي تَوَصَّلَ إِلَيْهَا البَحْثُ.
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.