موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من القضية الفلسطينية ودورها في دعم الشعب الفلسطيني (1948- 1954)
الملخص
يتناول هذا البحث جانبا من مواقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أثناء الفترة الاستعمارية، إزاء القضية الفلسطينية، والمتعلقة بتفاعلها المعنوي والمادي تجاه فلسطين، سعيا منها لتأكيد مناهضة الاستعمار من جهة ومحاربة ومقاومة الاحتلال اليهودي لفلسطين، ولبث الوعي الجماعي والجماهيري المحلي والعربي والإسلامي على حدٍّ سواء، من أجل استعادة الأرض المقدسة. ومن أبرز مواقفها المجسدة على أرض الواقع، إنشاء هيئة وطنية لإعانة وإغاثة فلسطين ماديا، والمشاركة في الهيئات العربية والإسلامية على المستوى العربي والإسلامي من خلال مكتبها بالقاهرة وعلى رأسه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، وعن طريق حث المواطنين وأعضاء الحركة الوطنية الجزائرية للتفاعل التشاركي لمساندة تلك الهيئة.. ومن هذا المنطلق بحثَت هذه المقالة في إشكالية مفادها؛ "فيم كانت تكمن أهمية فلسطين لدى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أثناء الحركة الوطنية ودورها التحرري في مواجهة السياسة الغربية والصهيونية في فلسطين؟ وما هي أبرز مواقفها التفاعلية في ذلك؟
وبعد استخدام المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي، توصّل البحث إلى جملة من النتائج تلخّصت في الدور الفعّال الذي لعبه الشعب الجزائري لمساندة فلسطين شعبا وأرضا بالرغم من كونه تحت الاحتلال الفرنسي، وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أبرز تيار في الحركة الوطنية تجسّدت أقوالها وأفعالها في الجزائر وفي الخارج، من خلال التبرعات المادية والمعنوية لنُصرة القضية الفلسطينية.
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDFهذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.