تحليل نقدي للحديث الشريف "إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي..." دراسة أسلوبية

Wafa M. Awad Allah

الملخص


هدف البحث إلى دراسة الحديث النبوي الشريف "إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي..." دراسة أسلوبية، من خلال التعرف إلى ماهية الأسلوبية كمنهج نقدي حديث، وتطبيقها على الحديث النبوي محل الدراسة، وقد خرج البحث بعدد من النتائج منها: أدت المقاطع الصوتية في الحديث الشريف، بكافة أنواعها، ونسب تكرارها، وظيفتها في اتفاقها مع الجو العام للحديث، وساهمت في إيصال الرسالة المرجوة منه، حيث كان أغلبها من المقاطع القصيرة التي أعطت جو من التسهيل والتقريب، والمقاطع المتوسطة المنغلقة، والمفتوحة التي ناسبت الحركة في الحديث الشريف. تميز الحديث النبوي بغلبة الأسماء على الأفعال، ويرجع ذلك لأن الأسماء تضفي صفة الثبات الدائم، لعدم تقيدها بزمن معين، كما أدت الافعال في الحديث دلالات واضحة في إثبات ما جاء به الحديث من حتمية ختم الشرائع السماوية بالرسالة المحمدية. وحقق غلبة حقل البنيان على غيره من الحقول في الحديث ملمحاً أسلوبيا في أن الشرائع السماوية هي بناء عظيم وحصن حصين، تم اكتماله وجماله برسالة محمد ، وفي البناء معنى الأمان، والاطمئنان، والحفظ من كل سوء.

الكلمات المفتاحية


الحديث الشريف، تحليل نقدي، دراسة أسلوبية.

النص الكامل:

PDF (English)


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.