الخدمات التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي الطبي لمرضى كورونا: دراسة ميدانية
الملخص
الملخص
هدفت الدراسة الحالية التعرف على الخدمات التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي الطبي لمرضى كورونا: دراسة ميدانية. وتكونت عينة الدراسة من (10) أخصائيين اجتماعيين طبيين و(15) من الممارسين لدور الخدمة الاجتماعية والمسهلين والمستقبلين لحالات كورونا في المستشفيات الأردنية. واستخدمت الدراسة المنهج النوعي لأغراض البحث، كما قام الباحث باستخدام المقابلة كأداة لجمع البيانات. وأشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن أهم الخدمات الإنشائية (التنموية): إجراء المعاملات الإدارية، وتحويل المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات أخرى. أما الخدمات الوقائية: توعية المرضى حول المرض، التأكد من إجراءات السلامة العامة قبل دخول أي مريض إلى المستشفى. وأبرز الخدمات العلاجية: القيام بالدعم النفسي الاجتماعي، وعمل دراسات حالة للمرضى. في حين أن أبرز الصعوبات كانت: عدم القدرة على التواصل المباشر مع المرضى بسبب عدوى المرض، والتشديد في إجراءات المستشفى نتيجة لتفشي الوباء، وزيادة أعداد المصابين والمرضى بالتالي زيادة الضغط على معاملات الاستقبال والتواصل مع المرضى والأسر. كما أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها: زيادة تفعيل البرامج والمشاريع التي تحث على أهمية وجود الأخصائي الاجتماعي الطبي في المؤسسات الطبية، وسَن السياسات والتشريعات التي تفّعل مهنة العمل الاجتماعي الطبي بشكل عام وفي ظل كورونا بشكل خاص.
الكلمات المفتاحية: الخدمات، الأخصائي الاجتماعي الطبي، مرضى كورونا.
هدفت الدراسة الحالية التعرف على الخدمات التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي الطبي لمرضى كورونا: دراسة ميدانية. وتكونت عينة الدراسة من (10) أخصائيين اجتماعيين طبيين و(15) من الممارسين لدور الخدمة الاجتماعية والمسهلين والمستقبلين لحالات كورونا في المستشفيات الأردنية. واستخدمت الدراسة المنهج النوعي لأغراض البحث، كما قام الباحث باستخدام المقابلة كأداة لجمع البيانات. وأشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن أهم الخدمات الإنشائية (التنموية): إجراء المعاملات الإدارية، وتحويل المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات أخرى. أما الخدمات الوقائية: توعية المرضى حول المرض، التأكد من إجراءات السلامة العامة قبل دخول أي مريض إلى المستشفى. وأبرز الخدمات العلاجية: القيام بالدعم النفسي الاجتماعي، وعمل دراسات حالة للمرضى. في حين أن أبرز الصعوبات كانت: عدم القدرة على التواصل المباشر مع المرضى بسبب عدوى المرض، والتشديد في إجراءات المستشفى نتيجة لتفشي الوباء، وزيادة أعداد المصابين والمرضى بالتالي زيادة الضغط على معاملات الاستقبال والتواصل مع المرضى والأسر. كما أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها: زيادة تفعيل البرامج والمشاريع التي تحث على أهمية وجود الأخصائي الاجتماعي الطبي في المؤسسات الطبية، وسَن السياسات والتشريعات التي تفّعل مهنة العمل الاجتماعي الطبي بشكل عام وفي ظل كورونا بشكل خاص.
الكلمات المفتاحية: الخدمات، الأخصائي الاجتماعي الطبي، مرضى كورونا.
الكلمات المفتاحية
الخدمات، الأخصائي الاجتماعي الطبي، مرضى كورونا.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.